الجامعة الإماراتية الدولية تنظم وقفة تضامنية مع القضية الفلسطينية تحت شعار ""نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم"
إعلام الجامعة
نظمت الجامعةالإماراتية، اليوم الأربعاء 17 صفر 1446 الموافق 21 أغسطس 2024م، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتأييداً للمقاومة الفلسطينية، تحت عنوان "نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم" بحضور رئيس الجامعة الدكتور ناصر هادي الموفري، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وكادر الجامعة الأكاديمي والإداري، ومشاركة واسعة من طلاب الجامعة.
ردد المشاركون في الوقفة هتافات معبرة عن الرفض والاستنكار لجرائم الإحتلال الصهيوني، وشعارات مؤيدة ومتضامنة مع المقاومة الفلسطينية، وخيارات محور المقاومة في الرد على الكيان الصهيوني، وفي كلمة الوقفة التي ألقاها عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور إبراهيم فارع، ذكر فيها أبناء الأمة العربية والإسلامية بأن العدو قد أرتكب ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمسة وثلاثين مجزرة جماعية بحق إخواننا في غزة في ظل دعم أمريكي وغربي، وصمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي، وطالب الحكام العرب المطبعين والمتخاذلين بأن يكون لهم موقف تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية.
وكان رئيس الجامعة الدكتور ناصر الموفري قد أشار إلى أهمية المشاركة في الوقفات التضامنية والمسيرات الأسبوعية وتفعيل سلاح المقاطعة الإقتصادية، إستشعارا لمسؤولياتنا الدينية واستجابة لتوجيهات الله سبحانه وتعالى.
وفي البيان الرسمي الصادر عن الوقفة حيا البيان بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيوني، والذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم.
مؤكداً ومباركاً العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني "يافا المحتلة" بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.
وعبر البيان عن إدانة المشاركين ما يقوم به العد الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير ، واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.
كما حيا البيان مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابتة ومتصاعدة، تجاوزت الصعوبات والمعوقات بفضل الله تعالى تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
وأضاف البيان قائلًا لشعوب الأمة العربية والإسلامية: هل ترون ما نرى؟ وتسمعون ما نسمع؟.. هل ما زلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟.. ألا تخافون من نار تلظى؟ وعار لن ينسى؟ أخرجوا لتُسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم لهذه الجرائم الوحشية ولتبرأوا إلى الله منها، حتى لا تكونوا شركاء فيها.
وفي ختام البيان، بارك جميع كادر وطلاب الجامعة الإماراتية الدولية تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري، ودعوا الله لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والإستثنائية التي تتطلب تظافر الجهود وتعاون الجميع، وأكدوا دعمهم الكامل وتأييدهم المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.
الموقع الإلكتروني:
https://eiu.edu.ye
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU
