بالشراكة مع الجامعة الإماراتية الدولية
إنطلاق فعاليات مؤتمر المعرفة التكنولوجية والتحول الرقمي في التعليم العالي
إعلام الجامعة
تجسيدا للشراكة الحقيقية بين وزارة التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات والجامعة الإماراتية الدولية وللسنة الثالثة على التوالي، انطلقت اليوم الأربعاء بصنعاء فعاليات أعمال المؤتمر العلمي الثالث الموسوم ب "مؤتمر المعرفة التكنولوجية والتحول الرقمي في التعليم العالي".
وخلال إفتتاح المؤتمر أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ جابر الوهباني، أهمية مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة واللحاق بركب التقدم المعرفي والتحول الرقمي الذي تشهده المجتمعات والدول المتقدمة.
وأشار الوهباني إلى الحاجة الماسة لمثل هذه الخطوات المتقدمة التي تسهم في الانفتاح على العالم والتوجه لمثل هذا النوع من التعليم لبناء أجيال قادرة على النهوض بالاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن قياس تطور وتقدم المجتمعات والشعوب اليوم مرهون بمدى استخدامها للتكنولوجيا ومواكبتها للتطورات وليس بكمية الثروات التي تمتلكها تلك الدول والمجتمعات.
من جانبه اعتبر نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية الأستاذ محمود الجنيد، أن المؤتمر يأتي في إطار موجهات ومستهدفات الرؤية الوطنية الهادفة إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة، منوهاً إلى أن التعليم الأساسي والفني والمهني والعالي، البوابة الرئيسية لنهوض وتقدم أي مجتمع.
وأفاد الأستاذ الجنيد بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات والجهات التابعة لها من الجهات المهتمة بتعزيز قدرات الدولة .. مؤكداً أن التحول الرقمي، أصبح اليوم متطلباً رئيسياً لكافة مؤسسات الدولة.
ودعا وزارة التعليم العالي إلى إدراج مقترح مشروع إعداد المحتوى المعياري للتعليم الرقمي المقدم من مجلس الاعتماد الأكاديمي ضمن خطة ومشاريع الرؤية الوطنية في التعليم العالي للعام الجاري 1444هـ. مثمناً دور قيادات وزارة التعليم العالي ومركز تقنية المعلومات ومجلس الاعتماد الأكاديمي والجامعة الإماراتية الدولية في إنجاح المؤتمر.
بدوره أشار وزير التعليم العالي - رئيس المؤتمر الأستاذ حسين علي حازب، إلى أهمية المؤتمر الذي يناقش أحد أهم قضايا العصر المتمثلة في "المعرفة التكنولوجية والتحول الرقمي".
واعتبر وزير التعليم العالي أن العام الجاري، عاماً استثنائياً بالنسبة للتعليم العالي من خلال انعقاد أكثر من 22 مؤتمراً علمياً وندوات وورش عمل أقامتها الوزارة والمؤسسات التابعة لها وعدد من الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية.
وكلف وزير التعليم العالي مجلس الإعتماد الأكاديمي بإعداد المحتوى المعياري للمعرفة التكنولوجية والتحول الرقمي في الجامعات اليمنية بما يكفل محو أمية الحاسوب في أوساط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وفي افتتاح المؤتمر الذي حضره نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، أكد رئيس مجلس الإعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، أن الجامعات هي رائدة التطوير والتحديث لأي مجتمع. داعيا إلى وضع موضوع التحول الرقمي في التعليم العالي ضمن معايير ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي ليتم اعتماد محتوى معياري الزامي للتعليم الإلكتروني.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات - رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور فؤاد عبد الرزاق، أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 500 مشارك وباحث وأكاديمي من مختلف الجامعات اليمنية و13 دولة عربية وإقليمية ودولية، يمثل إضافة نوعية واستجابة لمتطلبات الثورة التقنية.
وأكد أن المؤتمر سيمكّن الخبراء والباحثين والمختصين من تسليط الضوء على القضايا المعاصرة في التعليم العالي والبحث العلمي في اليمن والبلدان العربية، بالتزامن مع مطلع الألفية الثالثة، والاطلاع على آخر الخبرات والتجارب والممارسات التطبيقية العربية والدولية في مجال التحول الرقمي.
هذا وقد أشار رئيس الجامعة الإماراتية الدولية الدكتور نجيب الكميم خلال إفتتاحية المؤتمر إلى أن إنعقاد المؤتمر العلمي الثالث للمعرفة التكنولوجية والتحول الرقمي بالتعليم العالي " يجسد الشراكة الحقيقية بين الوزارة والمركز والجامعة الإماراتية للسنة الثالثة على التوالي انطلاقاً من إيمان الجامعة ممثلة بمجلس أمناء الجامعة ورئيسه الأستاذ سلطان بن عبيد الشايع وقيادة الجامعة، وتنفيذا لإستراتيجة الجامعة الطموحة وإداراكا لإهمية التحول الرقمي في الإرتقاء بمستوى التعليم العالي بما يحقق تخريج كوادر نوعية مؤهلة متسلحة بالمعرفة التكنولوجية وبما يمكنها من المنافسة بجدار في السوق المحلي والدولي.
وأكد رئيس الجامعة أن الإتجاه نحو التحول الرقمي أصبح اليوم ضرورة حتمية في جميع القطاعات الحيوية وأبرزها الصحة والتعليم والخدمات المالية إضافة إلى التسابق الحاصل في نطاق المال والأعمال نحو الاندماج والتحول الرقمي في شتى المعاملات اليومية .. مبيناً أن هندسة المعرفة في التحول الرقمي بات الهدف الأبرز لمختلف المجتمعات وأهم الأولويات المطروحة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن التحول الرقمي يجب أن يتبنى وفق إستراتيجية مستدامة تعتمد في جوهرها على ركيزتين أساسيتين تتمثل الإستثمار في رأس المال البشري والحفاظ على رأس المال المادي وانطلاقاً من المتغيرات الهائلة التي يشهدها العالم في ذلك التقنيات الجديدة والمتلاحقة. متمنياً للمشاركين النجاح في مؤتمرهم العلمي.
تخلل المؤتمر الذي حضره، وكلاء وزارات التعليم العالي والفني والتدريب المهني، والاتصالات، والكهرباء، وأمين عام مجلس الإعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله، ورئيس لجنة التعليم العالي بمجلس النواب الأستاذ مصطفى جدبان، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وأعضاء مجلس أمناء الجامعة الإماراتية الأستاذ محمد علي الرويشان والدكتور أحمد البعداني والدكتور فؤاد الحاج والدكتور همدان الشامي وعمداء الكليات الدكتور صالح الظاهري عميد كلية الطب والعلوم الصحية والدكتور إبراهيم الشامي عميد كلية طب الأسنان والدكتور إبراهيم فارع عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد الكهالي عميد كلية العلوم الإدارية والمالية ونائب عميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور صادق عبدالمغني والقائم بأعمال عميد شؤون الطلاب الأستاذ مروان الزراعي وعدد من رؤساء الأقسام العلمية والأكاديمية والإدارية وعدد من المختصين في الجامعة، عرض ريبورتاج عن فكرة واهداف ورسائل المؤتمر بدءاً من المؤتمر الأول وحتى المؤتمر الثالث.
عقب ذلك بدأت جلسات المؤتمر الذي سيناقش نحو 75 ورقة عمل بحثية محلية وعربية ودولية موزعة على تسعة محاور تتمثل في "التحول الرقمي الواقع والطموح، والتحول الرقمي ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي والمعرفة التكنولوجية ومتطلبات التحول الرقمي، وجودة التعليم والتحول الرقمي والرهانات المستقبلية، فضلاً عن الأتمتة والدمج التكنولوجي والتحول الرقمي وعلاقته بالبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي".
هذا وتستمر جلسات أعمال المؤتمر يوم غدا الخميس لمواصلة مناقشة الأوراق العلمية واختتام فعاليات المؤتمر.
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU
