الجامعة الإماراتية الدولية تنظم مسيراً طلابياً حاشداً وتطبيق ميداني لـ 1,200 طالب من خريجي دورات "طوفان الأقصى"
إعلام الجامعة
نظمت الجامعة الإماراتية الدولية اليوم السبت مسيراً طلابياً حاشداً وتطبيق ميداني لـ 1,200 طالب من خريجي دورات "طوفان الأقصى" بالتعاون مع التعبئة العامة.
وقبل بدء التطبيق الميداني أنطلق مسير طلابي حاشد جسد خلاله الطلاب اللياقة والانضباط، بعد ذلك طبق الطلاب في الميدان بشكل عملي ما أكتسبوه من مهارات ومعرفة خلال دورت طوفان الأقصى من مهارات عسكرية وقتالية، بالإضافة إلى تلقيهم تدريبات وتطبيق عملي على مختلف الأسلحة، والذي عكس جهوزية الطلاب وقدراتهم ومهاراتهم في الدفاع عن الوطن ضد أي عدوان، وكذلك إستعدادهم لنصرة إخوانهم الفلسطينيين، والمستضعفين.
كما عكسو في المناورة بإستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة ما تلقوه من مهارات في التكتيك والهجوم والدفاع وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة واقتحام المواقع.
وأكد الخريجون الإستعداد الكامل لتقديم التضحيات الغالية والنفيسة تحت راية قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي دفاعا عن الدين والأرض والعرض وانتصاراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبارك المشاركين للشعب الفلسطيني في غزة والقيادة الثورية الحكيمة والشعب اليمني الإنتصار العظيم الذي تحقق بفضل الله وتضحيات أبطال المقاومة الباسلة في غزة والضربات النوعيّة للقوات المسلحة في عمق العدو على الكيان الصهيوني المتغطرس.
وفي المناورة التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور ناصر هادي الموفري، ونائب رئيس الجامعة الدكتور أحمد البعداني والأمين العام الدكتور فؤاد إسماعيل حنش، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية والكادر الأكاديمي والإداري، أكد رئيس الجامعة على أن تفاعل طلاب الجامعة مع دورات طوفان الأقصى يأتي من منطلق إيماني وأرتباط راسخ للشعب اليمني بقضية الأمة المركزية فلسطين، ووعي الطلاب واستعدادهم لمواجهة مخططات الأعداء.
ونوه رئيس الجامعة إلى أن هذه الدورات سبقها تخرج دفع عديدة من كادر الجامعة الأكاديمي والإداري والطلاب من مختلف الكليات، مؤكداً على الاستمرار في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة مع أعداء الإسلام والأمة.
وثمن حرص واهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على إعادة تأهيل أبناء الشعب اليمني وتزويدهم بهدى الله استعداداً للمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
فيما أشار أمين عام الجامعة الدكتور فؤاد حنش، إلى أهمية هذه الدورات في إكساب المشاركين مهارات قتالية واستخدام الأسلحة للدفاع عن قضايا الأمة والوطن، والدفاع الشخصي، منوهاً إلى تفاعل طلاب الجامعة مع دورات طوفان الأقصى ستجابة لدعوة قائد الثورة بالالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة. في رسالة واضحة بجاهزية طلاب الجامعة واستعدادهم لمواجهة الكيان الصهيوني وأي عدوان يستهدف اليمن.
وخلال المناورة ألقى الأستاذ أبو صالح عاطف كلمة توجيهية للخريجين حث فيها الجميع على التفاعل مع دورات طوفان الإقصى وتحفيز الجميع للمشاركة فيها، وهو أقل ما يمكن أن نقوم به في هذا المرحلة الهامة والخطيرة في الصراع مع العدو، فالخطر يحيق بالجميع وواجبنا الإستعداد لذلك لإرهاب العدو وإفشال مخططاته التي تستهدف الأمة، وهي مسؤولية عامة وواجبة على كل فرد من أفراد الأمة في الوقوف والمبادرة إلى كل موقف يغيض ويؤلم الأعداء ويرعبهم.
ونوه إلى "أن الله أمرنا بأن ننفر في سبيله وقد تكفل لنا بالنصر، وأن عاقبة التخاذل هو الهوان والذل"، وأننا كشعب يمني بادرنا في نصرة إخوتنا الفلسطينيين واللبنانيين، ومبادرين للوقوف مع المستضعفين المسلمين في أي مكان، وهذا الموقف ناتج عن الروح الإيمانية التي يحملها الشعب اليمني، بوجود قيادة ربانية تقوده بهدى الله وتعاليم القرآن الكريم، ومستمرين في مواقفنا ومساندتنا كما قال السيد القائد يحفظه الله دون خوف ولا كلل ولا مملل وهو موقف يرضاه الله لنا ويؤيدنا بعونه ونصره تعالى.
الموقع الإلكتروني:
https://eiu.edu.ye
#الجامعة_الإماراتية_الدولية
#حداثة_تميُّز
#EIU